Minggu, 01 Maret 2009

البيان في "الفرقة الناجية" [من كتاب "الفرق بين الفرق"] III.‎

بسم الله الرحمن الرحيم . {قال الشيخ عبد القاهر بن طاهر البغدادي في كتابه "الفرق بين الفرق"} : ... وإن انضم إلي الأقوال بما ذكرناه بدعة شنعاء نظر فإن كان علي بدعة الباطنية أو البيانية أو المغيرة أو الخطابية الذين يعتقدون إلهية الأئمة أو إلهية بعض الأئمة أو علي مذهب الحلول أو علي بعض مذاهب التناسخ أو علي مذهب الميمونية من الخوارج الذين أباحوا نكاح بنات البنات وبنات البنين أو علي مذهب اليزيدية من الإباضية في قولها بأن شريعة الإسلام تنسخ في آخر الزمان أو أباح ما نص القرآن علي تحريمه أو حرم ما أباحه القرآن نصا لا يحتمل التأويل فليس هو من أمة الإسلام ولا كرامة له . وإن كانت بدعته من جنس بدع المعتزلة أو الخوارج أو الرافضة الإمامية أو الزيدية أو من بدع البخارية أو الجهمية أو الضرارية أو المجسمة فهو من الأمة في بعض الأحكام وهو جواز دفنه في مقابر المسلمين وفي ألا يمنع حظه من الفيئ والغنيمة وفي ألا يمنع من الصلاة في المساجد ، وليس من أحكام سواها وذلك ألا تجوز الصلاة عليه ولا خلفه ولا تحل ذبيحته ولا نكاحه لإمرأة سنية ولا يحل للسني أن يتزوج المرأة منهم إذا كانت علي اعتقادهم ، وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه للخوارج : علينا ثلاث لا نبدؤكم بقتال ولا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله ولا نمنعكم من الفيئ ما دامت أيديكم مع أيدينا . والله أعلم . Posted by: lbm mwc nu wiradesa pekalongan jawa tengah INDONESIA

Tidak ada komentar:

Posting Komentar