Kamis, 19 Februari 2009

الإفتاء بتحريم " التنباك "

بسم الله الرحمن الرحيم . قال السيد عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر المشهور باعلوي مفتي الديار الحضرمية في كتابه " بغية المسترشدين " ص ٢٦٠ : {مسئلة} التنباك معروف من أقبح الحلال إذ فيه إذهاب الحال والمال ، ولا يختار استعماله أكلا أو سعوطا أو شربا لدخانه ذو مروءة من الرجال . وقد أفتي بتحريمه أئمة من أهل الكمال كالقطب سيدنا عبد الله الحداد والعلامة أحمد الهدوان كما ذكره القطب أحمد بن عمر بن سميط عنهما وغيرهم من أمثالهم ، بل أطال في الزجر عنه الحبيب الإمام الحسين ابن الشيخ أبي بكر بن سالم وقال أخشي علي من لم يتب عنه قبل موته أن يموت علي سوء الخاتمة والعياذ بالله . وقد أشبع الفصل فيه بالنقل العلامة عبد الله باسودان في فيض الأسرار وشرح الخطبة وذكر من ألف في تحريمه كالقليوبي وابن علان وأورد فيه حديثا . وقال الحساوي في تثبيت الفؤاد من كلام القطب الحداد أقول ورأيت معزوا لتفسير المقنع الكبير قال النبي صلي الله عليه وسلم "يا أبا هريرة يأتي أقوام في آخر الزمان يداومون هذا الدخان وهم يقولون نحن من أمة محمد وليسوا من أمتي ولا أقول لهم أمة لكنهم من السوام " قال أبو هريرة وسألته صلي الله عليه وسلم كيف نبت قال إنه نبت من بول إبليس فهل يستوي الإيمان في قلب من يشرب بول الشيطان ولعن من غرسها ونقلها وباعها قال عليه الصلاة والسلام " يدخلهم الله النار وإنها شجرة خبيثة " اه ملخصا اه . ورأيت بخط العلامة أحمد بن حسن الحداد علي تثبيت الفؤاد سمعت بعض المحبين قال إن والدي يشرب النتن خفية وكان متعلقا ببعض أكابر آل أبي علوي ، فلما مات رأيته فسألته ما فعل الله بك قال شفع في فلان المتقدم إلا في التنباك فهو يؤذيني وأراني في قبره ثقبا يجيء منه الدخان يؤذيه وقال له إن شفاعة الأولياء ممنوعة في شرب التنباك وقال لي بعضهم رأيت والدي وكان صالحا لكنه كان ينشق التنباك فرأيته بعد موته قال إن الناشق للتنباك عليه نصف إثم الشارب فالحذر منه . وقال الولي المكاشف للشريف عبد العزيز الدباغ : أجمع أهل الديوان من الأولياء علي حرمة هذا النتن ...إلخ . ¤ انتهي ¤

Tidak ada komentar:

Posting Komentar