Senin, 23 Februari 2009

مايقال في الجلوس بين الخطبتين

بسم الله الرحمن الرحيم . ذكر سؤال وجواب في تلك المسئلة في " الفتاوي الكبري الفقهية " للإمام أحمد بن حجر الهيتمي . وصورة السؤال والجواب هكذا : { وسئل } نفع الله به عما إذا جلس الخطيب بين الخطبتين هل يستحب له في جلوسه دعاء أو قراءة أولا ؟ وهل يسن للحاضرين حينئذ أن يشتغلوا بقراءة أو دعاء أو صلاة علي النبي صلي الله عليه وآله وسلم برفع الصوت أو لا ؟ { فأجاب } بقوله ذكر في العبا ب أنه يسن له قراءة سورة الإخلاص وقلت في شرحه لم أر من تعرض لندبها بخصوصها فيه ويوجه بأن السنة قراءة شيئ من القرآن فيه كما يدل عليه رواية ابن حبان كان صلي الله عليه وآله وسلم يقرأ في جلوسه من كتاب الله ، وإذا ثبت أن السنة ذلك فهي أولي من غيرها لمزيد ثوابها وفضائلها وخصوصياتها . قال القاضي والدعاء في هذه الجلسة مستجاب انتهت عبارة الشرح المذكور . ويؤخذ مما ذكر عن القاضي أن السنة للحاضرين الاشتغال وقت هذه الجلسة بالدعاء لما تقرر أنه مستجاب حينئذ ، وإذا اشتغلوا بالدعاء فالأولي أن يكون سرا لما في الجهر من التشويش علي بعضهم ولأن الإسرار هو الأفضل في الدعاء إلا لعارض . انتهي . SUMBER: feqh.al-islam.com/bookhier.asp?docid=67 قال الشيخ محفوظ الترمسي في " موهبة ذي الفضل" (٣/٢٣٤) [ ويندب كون الجلوس ونحوه بقدرسورة الإخلاص ] (قوله بقدر سورة الإخلاص) هل يسكت فيه أو يقرأ أو يذكر سكتوا عنه وفي صحيح ابن حبان أنه صلي الله عليه وآله وسلم كان يقرأ فيه نقله في النهاية عن الأذرعي وأقره . انتهي . والله أعلم . {تنبيه} مؤلف " العباب" الإمام أحمد بن عمر المزجد . ومؤلف شرحه " الإيعاب" الإمام ابن حجر الهيتمي ، رضي الله عنهما ونفعنا بهما وبعلومهما آمين . Posted by: lbm mwc nu wiradesa pekalongan jawa tengah INDONESIA

Tidak ada komentar:

Posting Komentar