Jumat, 20 Februari 2009
التدخين في نظارة الفقه الإسلامي= MEROKOK MENURUT KACA MATA FIQH ISLAM
بسم الله الرحمن الرحيم . اختلف العلماء في حكم " التدخين " فمنهم من قال إن التدخين مكروه ، ومنهم من قال إنه حرام . ومنهم من قال : بل قد يعرض له ما يبيحه ويصيره مسنونا ، ومنهم من قال : بل قد يعتريه الوجوب . ULAMA berselisih dalam masalah hukum merokok . Ada yang memakruhkannya , dan ada pula yang mengatakan ,bahwa merokok hukumnya haram . Bahkan menurut sebagian ULAMA , merokok bisa juga menjadi sunnah , dan bisa juga menjadi wajib . Adapun NASH nya adalah sbb : {1} حاشية الباجوري علي ابن قاسم الغزي للشيخ إبراهيم الباجوري شيخ الأزهر في زمنه ، I/343 ، وعبارتها : [ ولا يصح بيع عين نجسة ... ولا بيع ما لا منفعة فيه ] ( قوله ولا بيع ما لا منفعة فيه ) قيل منه الدخان المعروف لأنه لا منفعة فيه بل يحرم استعماله لأن فيه ضررا كبيرا ، وهذا ضعيف وكذا القول بأنه مباح ، والمعتمد أنه مكروه بل قد يعتريه الوجوب كما إذا كان يعلم الضرر بتركه وحينئذ فبيعه صحيح ، وقد تعتريه الحرمة كما إذا كان يشتريه بما يحتاجه لنفقة عياله أو تيقن ضرره . ¤ انتهي ¤ . {٢} بغية المسترشدين ص 260 : ( مسئلة ك ) ... وقد يعرض له ما يبيحه بل يصيره مسنونا كما إذا استعمل للتداوي بقول ثقة أو تجربة نفسه بأنه دواء للعلة التي شرب لها . ¤ انتهي ¤ . {٣} فتح الرحيم الرحمن شرح نصيحة الإخوان لامية الامام ابن الوردي للشيخ مسعود بن حسن القناوي ص ٢٧-٢٨ : شرب الدخان المعروف ليس مما يغيب العقل أصلا وليس بنجس ، وما كان كذلك لم يحرم استعماله لذاته بل لما يعرض عنه من ضرر ونحوه ، فمن لم يضره لم يحرم عليه ومن ضره بإخبار عارف يوثق به أو بتجربة في نفسه حرم عليه ... [ فإن قلت ] استعمال هذا سرف وهو حرام [ قلت ] صرف المال في المباحات علي هذا الوجه ليس بسرف [ فإن قلت ] هو مضر فيحرم لضرره [ قلت ] إن تحقق هذا فحرمته لعارض كما سبق فيحرم علي من يضره خاصة دون غيره . ودعوي انه مضر مطلقا دعوي بلا دليل كيف وقد وجد نفعه بالمشاهدة في بعض الأمراض كإزالة الطحال ... وأفتي شيخ الشافعية في زمنه الشيخ علي الزيادي الشافعي علي سؤال رفع إليه انه يحرم شربه لمن يغيب عقله دون غيره ، وكذا أفاد الشيخ العارف بالله تعالي العلامة عبد الرؤف المناوي الشافعي ، وكذلك الشيخ الفقيه المتقن المحرر الشيخ محمد الشوبري الشافعي ، ونص ما كتبه : ليس شرب الدخان حراما لذاته بل هو كغيره من المباحات ، ودعوي كونه حراما لذاته من الدعاوي التي لا دليل عليها ، وإنما منشؤها إظهار المخالفة علي وجه المجافة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، والله سبحانه وتعالي أعلم بالصواب . ¤ انتهي ¤
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar